كورس من الخوف إلى الأمان

يولد الخوف في الأصل معنا بشكل طبيعي

وهناك ثلاث مخاوف :

• الخوف الإيجابي يحمينا من الخطر

• الخوف السلبي يمنعنا من تحقيق أهدافنا

• والخوف المرضي هو الوسواس الذي يحول حياة الإنسان الى جحيم

وحينما يتراكم هذا الخوف في الجسد ولا يتم تفريغه يصبح مرضيا، يؤدي لنوبات الهلع والمعاناة والألم. إن الخوف السلبي إذا ترعرع في النفس يكبر ويتزايد، ويتلون بالألوان على حسب الوضعيات والمواقف لذلك لابد من التحرر منه وانتشال جذوره من الداخل.

تبدأ قصة الخوف من الطفولة وتجاربها، وحينما يصبح الشخص بالغا يظن أنه تخلص منه لكنه في الحقيقة مغروس في الداخل، وغالبا ما يكبر ويتضاعف. وأتذكر جيدا قصة امرأة كانت تزورني من أجل الاستشارات النفسية، نشأت في بيئة غير سليمة، وكانت تخاف بشدة. ظنت هذه المرأة أن الزواج سيخلصها من كل معاناتها، وسيحررها من ماضيها المؤلم، وفعلا تزوجت وأنجبت أطفالا، وحسبت أنها تخلصت من معاناة الطفولة ومخاوفها. لكن اتضح العكس بعد سنوات عدة، لقد كانت تضخم كل الأمور، ومخاوفها كبرت وانتقلت حتى لأبنائها الصغار. إذا لم نقتلع الخوف من جذوره، فإنه ينمو ويكبر إلى أن يقضي مضجعنا ويفسد نشوة تجارب حياتنا. وفي بعض الأحيان يتولد الخوف من تجارب الكبر بسبب التوقعات والتخيلات السلبية، ونسج سيناريوهات ذهنية متشائمة، والرهبة من المستقبل، ومن الأحداث التي قد تقع فيه.

ولنسف الخوف أدعوك ان تبدأ رحلتك مع كورس من الخوف الى الأمان والسلام فيه خبرة وتجارب سنين من العمل واختصاصي المشاعر أقدم لك 27 تمرين من كوتشين وتنويم بالإيحاء وعلاج ننسف الخوف من الجدر

إنخرط في المجموعة للتعرف على آراء المشاركين في هذا الكورس وكيف تغيرت حياتهم من ضلام إلى نور وسلام وطمأنينة